مقالات هامة ومفيدة في تربية وعناية الاطفال

اتّسع مفهوم الذّكاء بشكل واضح خلال العقد الأوّل من القرن الحادي والعشرين، إذ لم يعد المفهوم محصوراً في إمكانيّات الفرد وقدراته الدراسيّة وتحصيله العلمي؛ بل إنّ المفهوم توضَّح بصورةٍ تبرز مجالاتٍ جديدةً ومظاهر كانت مهملةً في حساب الذّكاء ومقاييسه، ليتعدّى ذلك المفهوم المجرّد تصنيفه الأحاديّ إلى تصنيفاتٍ جديدة ومظاهر تتمثّل بالمهارات الاجتماعيّة، والانفعاليّة، والثّقافيّة، وغيرها، وتتّسم البحوث الحديثة في الذّكاء ومقاييسه بكونها حصرته بثلاثة جوانب رئيسة، أوّلها شموليّة المفهوم واتّساعه، إذ يناقش هذا الجانب تعريفات الذّكاء ومضامينه ومحفّزاته كسلوك، كما يسعى هذا الجانب إلى الوصول إلى فهمٍ واضحٍ لأسس الذّكاء وقاعدته البيولوجيّة، والعوامل المؤثّرة فيه كالعوامل الثّقافيّة على وجه الخصوص.[١]

اقرأ المزيد  
تم عمل هذا الموقع بواسطة